فضائح العالم وصور بنات و كلام في الحب ومعلومات في مدونتكم

inter

عدوى التثاؤب ترتفع بين أفراد الأسرة الواحدة


روما - أ ش أ
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون إيطاليون بجامعة "بيزا" أن التثاؤب بين أفراد العائلة الواحدة أو بين الأصدقاء يكون أكثر عدوى.

حيث سببت ظاهرة "عدوى التثاؤب" بين الأسرة نوعا من الإيحاء البصري والسمعي مما يسبب نوبة من التثاؤب عند باقي الأشخاص المحيطين بالشخص المتثائب.

وقال باحثون أن ظاهرة "عدوى التثاؤب" هي ظاهرة حيرت العديد من العلماء منذ فترة طويلة حيث فسرها البعض منهم على أنها نوع من أنواع التواصل العاطفي أو شكل من أشكال التواصل الاجتماعي بين الأشخاص وتزيد أو تقل على حسب درجة القرابة أو الصلة بين باقي الأفراد.

وأضافوا أن ظاهرة "عدوى التثاؤب" تتوقف على مدى العلاقة بين الشخص المتثائب والشخص المحيط به الذي يراه ويسمعه في تلك اللحظة وبالتالي يتأثر به، وتختلف درجة الاستجابة على قدر الصلة فمثلا ترتفع نسبة العدوى بين أفراد الأسرة المقربين وتقل بين الأصدقاء ثم تقل تدريجيا بين المعارف وتنتهي أخيرا بين الغرباء.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على حوالي 480 نوبة من نوبات التثاؤب من بينهم 109 أشخاص بالغين في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا وأفريقيا واستمرت الدراسة لعام كامل.

ووجد الباحثون أن نصف الحالات تأثرت بنوبات التثاؤب المعدية خاصة بين أفراد الأسرة مقارنة مع حالات عدوى التثاؤب التي وصلت إلى مقدار الربع بين الأصدقاء، ووصلت إلى الثمن بين المعارف، وبلغت 1% بين الغرباء.

وأكد الباحثون أن مدى التأثر بين الأشخاص الغرباء تنخفض بصورة كبيرة بين الغرباء الذين لا يعرفون بعضهم البعض وأحيانا لا يكون هناك عدوى للتثاؤب بينهم .. لافتين إلى أن الأطفال لا يتأثرون بظاهرة "عدوى التثاؤب" حتى العام الرابع أو الخامس وهى الفترة التي يستطيع فيها الأطفال التواصل والتمييز بين البشر عن طريق المشاعر والعاطفة.

Ma liste de blogs

Articles les plus consultés

les vues satellite populaire

Les autre vues satellite

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قائمة المدونات الإلكترونية